NUMARALI
HADİS-İ ŞERİF:
53 - (2769) حدثني
أبو الطاهر،
أحمد بن عمرو
بن عبدالله بن
عمرو بن سرح،
مولى بني
أمية. أخبرني
ابن وهب. أخبرني
يونس عن ابن
شهاب. قال:
ثم
غزا رسول الله
صلى الله عليه
وسلم غزوة تبوك.
وهو يريد
الروم ونصارى
العرب بالشام.
قال ابن شهاب:
فأخبرني
عبدالرحمن بن
عبدالله بن
كعب بن مالك؛
أن عبدالله بن
كعب كان قائد
كعب، من بنيه،
حين عمي. قال:
سمعت كعب بن
مالك يحدث
حديثه حين
تخلف عن رسول
الله صلى الله
عليه وسلم في
غزوة تبوك.
قال كعب بن
مالك: لم أتخلف
عن رسول الله
صلى الله عليه
وسلم في غزوة
غزاها قط. إلا
في غزوة تبوك.
غير أني قد
تخلفت في غزوة
بدر. ولم
يعاتب أحدا
تخلف عنه.
إنما خرج رسول
الله صلى الله
عليه وسلم والمسلمون
يريدون عير
قريش. حتى جمع
الله بينهم
وبين عدوهم،
على غير
ميعاد. ولقد
شهدت مع رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
ليلة العقبة.
حين تواثقنا
على الإسلام.
وما أحب أن لي
بها مشهد بدر.
وإن كانت بدر
أذكر في الناس
منها. وكان من
خبري، حين
تخلفت عن رسول
الله صلى الله
عليه وسلم، في
غزوة تبوك،
أني لم أكن قط
أقوى ولا أيسر
مني حين تخلفت
عنه في تلك
الغزوة. والله!
ما جمعت قبلها
راحلتين قط.
حتى جمعتهما في
تلك الغزوة.
فغزاها رسول
الله صلى الله
عليه وسلم في
حر شديد.
واستقبل سفرا
بعيدا ومفازا.
واستقبل عدوا
كثيرا. فجلا
للمسلمين
أمرهم
ليتأهبوا
أهبة غزوهم.
فأخبرهم بوجههم
الذي يريد.
والمسلمون مع
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم كثير.
ولا يجمعهم
كتاب حافظ
(يريد، بذلك،
الديوان). قال
كعب: فقل رجل
يريد أن
يتغيب، يظن أن
ذلك سيخفى له،
ما لم ينزل فيه
وحي من الله
عز وجل. وغزا
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم تلك
الغزوة حين
طابت الثمار
والظلال. فأنا
إليها أصعر.
فتجهز رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
والمسلمون
معه. وطفقت
أغدو لكي أتجهز
معهم. فأرجع
ولم أقض شيئا.
وأقول في
نفسي: أنا
قادر على ذلك،
إذا أردت. فلم
يزل ذلك
يتمادى بي حتى
استمر بالناس
الجد. فأصبح رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
غاديا
والمسلمون
معه. ولم أقض
من جهازي
شيئا. ثم غدوت
فرجعت ولم أقض
شيئا. فلم يزل
ذلك يتمادى بي
حتى أسرعوا وتفارط
الغزو. فهممت
أن أرتحل فأدركهم.
فيا ليتني
فعلت. ثم لم
يقدر ذلك لي.
فطفقت، إذا
خرجت في
الناس، بعد
خروج رسول
الله صلى الله
عليه وسلم،
يحزنني أني لا
أرى لي أسوة. إلا
رجلا مغموصا
عليه في
النفاق. أو
رجلا ممن عذر
الله من
الضعفاء. ولم
يذكرني رسول
الله صلى الله
عليه وسلم حتى
بلغ تبوكا
فقال، وهو
جالس في القوم
بتبوك "ما فعل
كعب بن مالك؟"
قال رجل من
بني سلمة: يا
رسول الله!
حبسه براده
والنظر في
عطفيه. فقال
له معاذ بن
جبل:
بئس ما قلت.
والله! يا
رسول الله! ما
علمنا عليه إلا
خيرا. فسكت
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم. فبينما
هو على ذلك
رأى رجلا
مبيضا يزول به
السراب فقال
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم "كن أبا
خيثمة "، فإذا
هو أبو خيثمة
الأنصاري. وهو
الذي تصدق
بصاع التمر
حين لمزه المنافقون.
فقال كعب بن
مالك: فلما
بلغني أن رسول
الله صلى الله
عليه وسلم قد
توجه قافلا من
تبوك، حضرني
بثي. فطفقت
أتذكر الكذب
وأقول: بم
أخرج من سخطه
غدا؟ وأستعين
على ذلك كل ذي
رأي من أهلي.
فلما قيل لي:
إن رسول الله
صلى الله عليه
وسلم قد أظل
قادما، زاح
عني الباطل. حتى
عرفت أني لن
أنجو منه بشيء
أبدا. فأجمعت
صدقة. وصبح
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم قادما. وكان،
إذا قدم من
سفر، بدأ
بالمسجد فركع
فيه ركعتين.
ثم جلس للناس.
فلما فعل ذلك
جاءه
المخلفون.
فطفقوا
يعتذرون إليه.
ويحلفون له.
وكانوا بضعة
وثمانين رجلا.
فقبل منهم رسول
الله صلى
الله عليه
وسلم
علانيتهم.
وبايعهم
واستغفر لهم.
ووكل سرائرهم
إلى الله. حتى
جئت. فلما سلمت،
تبسم تبسم
المغضب ثم قال
"تعال" فجئت
أمشي حتى جلست
بين يديه.
فقال لي "ما
خلفك؟ ألم تكن
قد ابتعت
ظهرك؟" قال
قلت: يا رسول
الله! إني،
والله! لو
جلست عند غيرك
من أهل
الدنيا،
لرأيت أني
سأخرج من سخطه
بعذر. ولقد
أعطيت جدلا.
ولكني، والله!
لقد علمت، لئن
حدثتك اليوم
حديث كذب ترضى
به عني، ليوشكن
الله أن يسخطك
علي. ولئن
حدثتك حديث صدق
تجد علي فيه،
إني لأرجو فيه
عقبى الله.
والله! ما كان
لي عذر. والله!
ما كنت قط
أقوى ولا أيسر
مني حين
تخلفت عنك.
قال رسول الله
صلى الله عليه
وسلم "أما
هذا، فقد صدق.
فقم حتى يقضي
الله فيك" فقمت.
وثار رجال من
بني سلمة
فاتبعوني.
فقالوا لي:
والله! ما
علمناك أذنبت
ذنبا قبل هذا.
لقد عجزت في
أن لا تكون
اعتذرت إلى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم، بما
اعتذر به إليه
المخلفون. فقد
كان كافيك
ذنبك، استغفار
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم لك.
قال: فوالله!
ما زالوا
يؤنبونني حتى
أردت أن أرجع
إلى رسول الله
صلى الله عليه
وسلم. فأكذب
نفسي قال ثم
قلت لهم: هل
لقي هذا معي
من أحد؟ قالوا:
نعم. لقيه معك
رجلان. قالا
مثل ما قلت.
فقيل لهما مثل
ما قيل لك. قال
قلت: من هما؟
قالوا: مرارة
بن ربيعة
العامري،
وهلال بن أمية
الواقفي. قال
فذكروا لي
رجلين صالحين
قد شهدا بدرا
فيهما أسوة.
قال فمضيت حين
ذكروهما لي.
قال ونهى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم المسلمين
عن كلامنا،
أيها
الثلاثة، من
بين من تخلف عنه.
قال،
فاجتنبنا
الناس. وقال،
تغيروا لنا حتى
تنكرت لي في
نفسي الأرض.
فما هي بالأرض
التي أعرف.
فلبثنا على
ذلك خمسين
ليلة. فأما
صاحباي
فاستكانا
وقعدا في
بيوتهما
يبكيان. وأما
أنا فكنت أشب
القوم
وأجلدهم. فكنت
أخرج فأشهد
الصلاة وأطوف
في الأسواق
ولا يكلمني
أحد. وآتي
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
فأسلم عليه،
وهو في مجلسه
بعد الصلاة.
فأقول في
نفسي: هل حرك
شفتيه برد
السلام، أم لا؟
ثم أصلي قريبا
منه وأسارقه
النظر. فإذا
أقبلت على
صلاتي نظر
إلي. وإذا
التفت نحوه
أعرض عني. حتى
إذا طال ذلك
علي من جفوة
المسلمين، مشيت
حتى تسورت
جدار حائط أبي
قتادة، وهو
ابن عمي، وأحب
الناس إلي.
فسلمت عليه.
فوالله! ما رد علي
السلام. فقلت
له: يا أبا
قتادة! أنشدك
بالله! هل
تعلمن أني أحب
الله رسوله؟ قال
فسكت. فعدت
فناشدته. فسكت
فعدت فنا
شدته. فقال:
الله ورسوله
أعلم. ففاضت
عيناي،
وتوليت، حتى
تسورت الجدار.
فبينا أنا
أمشي في سوق
المدينة، إذا
نبطي من نبط
أهل الشام،
ممن قدم بالطعام
يبيعه
بالمدينة.
يقول: من يدل
على كعب بن
مالك. قال
فطفق الناس
يشيرون له
إلي. حتى
جاءني فدفع
إلي كتابا من
ملك غسان.
وكنت كاتبا.
فقرأته فإذا
فيه: أما بعد.
فإنه قد بلغنا
أن صاحبك قد
جفاك. ولم
يجعلك الله
بدار هوان ولا
مضيعة. فالحق
بنا نواسك.
قال فقلت، حين
قرأتها: وهذه
أيضا من
البلاء.
فتياممت بها
التنور
فسجرتها بها.
حتى إذا مضت
أربعون من
الخمسين، واستلبث
الوحي، إذا
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
يأتيني فقال:
إن رسول الله
صلى الله عليه
وسلم يأمرك أن
تعتزل امرأتك.
قال فقلت:
أطلقها أم
ماذا أفعل؟
قال: لا. بل
اعتزلها. فلا
تقربنها. قال
فأرسل إلى
صاحبي بمثل
ذلك. قال فقلت
لامرأتي:
الحقي بأهلك
فكوني عندهم
حتى يقضي الله
في هذا الأمر.
قال فجاءت
امرأة هلال بن
أمية رسول
الله صلى الله
عليه وسلم.
فقالت له: يا
رسول الله! إن
هلال بن أمية
شيخ ضائع ليس
له خادم. فهل
تكره أن
أخدمه؟ قال "لا.
ولكن لا
يقربنك"
فقالت: إنه،
والله! ما به
حركة إلى شئ.
ووالله! ما
زال يبكي منذ
كان من أمره
ما كان. إلى
يومه هذا.
قال فقال لي
بعض أهلي: لو
استأذنت رسول
الله صلى الله
عليه وسلم في
امرأتك؟ فقد
أذن لامرأة هلال
بن أمية أن
تخدمه. قال
فقلت: لا
استأذن فيها
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم. وما يدريني
ماذا يقول
رسول الله صلى
الله عليه وسلم،
إذا استأذنته
فيها، وأنا
رجل شاب. قال
فلبثت بذلك
عشر ليال.
فكمل لنا
خمسون ليلة من
حين نهي عن
كلامنا. قال
ثم صليت صلاة
الفجر صباح خمسين
ليلة، على ظهر
بيت من
بيوتنا. فبينا
أنا جالس على
الحال التي
ذكر الله عز
وجل منا. قد
ضاقت علي نفسي
وضاقت علي
الأرض بما رحبت،
سمعت صوت صارخ
أوفى على سلع
يقول، بأعلى صوته:
يا كعب بن
مالك! أبشر.
قال فخررت
ساجدا. وعرفت
أن قد جاء فرج.
قال فآذن رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
الناس بتوبة
الله علينا،
حين صلى صلاة
الفجر. فذهب
الناس
يبشروننا. فذهب
قبل صاحبي
مبشرون. وركض
رجل إلي فرسا.
وسعى ساع من
أسلم قبلي.
وأوفى الجبل.
فكان الصوت أسرع
من الفرس.
فلما جاءني
الذي سمعت
صوته يبشرني.
فنزعت له ثوبي
فكسوتهما
إياه ببشارته.
والله! ما
أملك غيرهما
يومئذ.
واستعرت
ثوبين فلبستهما.
فانطلقت
أتأمم رسول
الله صلى الله
عليه وسلم.
يتلقاني
الناس فوجا
فوجا، يهنئونني
بالتوبة
ويقولون:
لتهنئك توبة
الله عليك.
حتى دخلت
المسجد، فإذا
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم جالس في
المسجد،
وحوله الناس.
فقام طلحة بن
عبيدالله
يهرول حتى
صافحني
وهنأني. والله!
ما قام رجل من
المهاجرين
غيره. قال
فكان كعب لا
ينساها لطلحة.
قال كعب: فلما
سلمت على رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
قال، وهو يبرق
وجهه من
السرور ويقول
"أبشر بخير
يوم مر عليك
منذ ولدتك
أمك" قال فقلت:
أمن عندك؟ يا
رسول الله! أم
من عند الله؟
فقال "لا. بل
من عند الله"
وكان رسول
الله صلى الله
عليه وسلم إذا
سر استنار
وجهه. كأن
وجهه قطعة
قمر. قال وكنا
نعرف ذلك. قال
فلما جلست بين
يديه قلت: يا
رسول الله! إن
من توبتي أن
أنخلع من مالي
صدقة إلى الله
وإلى رسوله
صلى الله عليه
وسلم. "فقال
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم "أمسك
بعض مالك. فهو
خير لك" قال
فقلت: فإني
أمسك سهمي
الذي بخيبر.
قال وقلت:
يا رسول الله!
إن الله إنما
أنجاني بالصدق.
وإن من توبتي
أن لا أحدث
إلا صدقا ما
بقيت. قال
فوالله! ما
علمت أن أحدا
من المسلمين
أبلاه الله في
صدق الحديث،
منذ ذكرت ذلك
لرسول الله
صلى الله عليه
وسلم إلى يومي
هذا، أحسن مما
أبلاني الله
به. والله! ما
تعمدت كذبة
منذ قلت ذلك
لرسول الله
صلى الله عليه
وسلم، إلى
يومي هذا. وإني
لأرجو أن
يحفظني الله
فيما بقي.
قال: فأنزل
الله عز وجل:
{لقد تاب الله
على النبي
والمهاجرين
والأنصار
الذين اتبعوه
في ساعة
العسرة من بعد
ما كاد يزيغ
قلوب فريق
منهم ثم تاب
عليهم، إنه
بهم رءوف
رحيم* وعلى
الثلاثة الذين
خلفوا حتى
ضاقت عليهم
الأرض بما
رحبت وضاقت
عليهم أنفسهم}
[9 /التوبة /117 و-118] حتى
بلغ: {يا أيها
الذين آمنوا
اتقوا الله
وكونوا مع
الصادقين} [9
/التوبة /119].
قال كعب:
والله! ما
أنعم الله علي
من نعمة قط، بعد
إذ هداني الله
للإسلام،
أعظم في نفسي،
من صدقي رسول
الله صلى الله
عليه وسلم. أن
لا أكون كذبته
فأهلك كما هلك
الذين كذبوا.
إن الله قال للذين
كذبوا، حين
أنزل الوحي،
شر ما قال
لأحد. وقال
الله:
{سيحلفون
بالله لكم إذا
انقلبتم إليهم
لتعرضوا
عنهم،
فأعرضوا
عنهم، إنهم
رجس، ومأواهم
جهنم جزاء بما
كانوا يكسبون*
يحلفون لكم
لترضوا عنهم،
فإن ترضوا
عنهم فإن الله
لا يرضى عن
القوم
الفاسقين} [9
/التوبة /95 و-96]. قال
كعب: كنا
خلفنا، أيها
الثلاثة، عن
أمر أولئك
الذين قبل
منهم رسول
الله صلى الله
عليه وسلم حين
حلفوا له.
فبايعهم واستغفر
لهم. وأرجأ
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم أمرنا
حتى قضى الله
فيه. فبذلك
قال الله عز
وجل: وعلى
الثلاثة
الذين خلفوا.
وليس الذي ذكر
الله مما
خلفنا،
تخلفنا عن
الغزو. وإنما
هو تخليفه
إيانا،
وإرجاؤه
أمرنا، عمن
حلف له واعتذر
إليه فقبل منه.
[ش
(ليلة العقبة)
هي الليلة
التي بايع
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
الأنصار فيها
على الإسلام.
وأن يؤووه
وينصروه. وهي
العقبة التي
في طرف منى،
التي يضاف إليها
جمرة العقبة.
وكانت بيعة
العقبة
مرتين، في
سنتين. في
السنة الأولى
كانوا اثني
عشر، وفي
الثانية
سبعين. كلهم
من الأنصار
رضي الله
عنهم.
(تواثقنا على
الإسلام) أي
تبايعنا عليه
وتعاهدنا.
(وإن كانت بدر
أذكر) أي أشهر
عند الناس
بالفضيلة.
(ومفازا) أي
برية طويلة
قليلة الماء،
يخاف فيها
الهلاك. (فجلا
للمسلمين أمرهم)
أي كشفه وبينه
وأوضحه.
وعرفهم ذلك
على وجهه من
غير تورية. يقال:
جلوت الشيء كشفته.
(ليتأهبوا
أهبة غزوهم)
أي ليستعدوا
بما يحتاجون
إليه في سفرهم
ذلك. (فأخبرهم
بوجههم) أي
بمقصدهم. (فقل
رجل يريد أن
يتغيب... الخ)
قال القاضي:
هكذا هو في
جميع نسخ
مسلم. وصوابه:
إلا يظن أن
ذلك سيخفى له.
بزيادة إلا.
وكذا رواه
البخاري.
(فأنا إليها
أصعر) أي أميل.
(وتفارط
الغزو) أي
تقدم الغزاة
وسبقوا وفاتوا.
(مغموصا عليه
في النفاق) أي
متهما به. (حتى
بلغ تبوكا) هو
في أكثر
النسخ: تبوكا،
بالنصب. وكذا
هو في نسخ
البخاري.
وكأنه صرفها
لإرادة الموقع،
دون البقعة.
(والنظر في
عطفيه) أي
جانبيه. وهو
إشارة إلى
إعجابه بنفسه
ولباسه.
(مبيضا) هو
لابس البياض.
ويقال: هم
المبيضة
والمسودة، أي
لابسوا
البياض
والسواد.
(يزول به
السراب) أي
يتحرك وينهض.
والسراب هو ما
يظهر للإنسان
في الهواجر،
في البراري،
كأنه ماء. (كن
أبا خيثمة)
قيل: معناه
أنت أبو
خيثمة. قال ثعلب:
العرب تقول:
كن زيدا، أي
أنت زيد. قال
القاضي عياض:
والأشبه عندي
أن كن هنا للتحقق
والوجود. أي
لتوجد، يا هذا
الشخص، أبا خيثمة
حقيقة. وهذا
الذي قاله
القاضي هو
الصواب. وهو
معنى قول صاحب
التحرير:
تقديره اللهم
اجعله أبا
خيثمة. (لمزه
المنافقون) أي
عابوه واحتقروه.
(توجه قافلا)
أي راجعا. (حضرني
بثي) هو أشد
الحزن. (أظل
قادما) أي
أقبل ودنا قدومه
كأنه ألقى علي
ظله. (زاح) أي
زال. (فأجمعت
صدقة) أي عزمت
عليه. يقال:
أجمع أمره
وعلى أمره، وعزم
عليه، بمعنى.
(أعطيت جدلا)
أي فصاحة وقوة
في الكلام
وبراعة، بحيث
أخرج عن عهدة
ما ينسب إلي،
إذا أردت.
(ليوشكن) أي
ليسرعن. (تجد
علي فيه) أي
تغضب. (إني
لأرجو فيه عقبى
الله) أي أن
يعقبني خيرا،
وأن يثيبني
عليه. (يؤنبونني)
أي يلومونني
أشد اللوم.
(العامري) هكذا
هو في جميع
نسخ مسلم:
العامري.
وأنكره العلماء
وقالوا: هو
غلط إنما
صوابه العمري.
من بني عمرو
بن عوف. وكذا
ذكره البخاري.
وكذا نسبه
محمد بن إسحاق
وابن
عبدالبر، وغيرهما
من الأئمة.
قال القاضي:
هو الصواب.
(أيها
الثلاثة) قال
القاضي: هو
بالرفع،
وموضعه نصب
على الاختصاص.
قال سيبويه،
نقلا عن
العرب: اللهم
اغفر لنا،
أيتها
العصابة،
وهذا مثله.
(فما هي
بالأرض التي
أعرف) معناه:
تغير علي كل
شيء. حتى
الأرض، فإنها
توحشت علي
وصارت كأنها
أرض لم
أعرفها،
بتوحشها علي.
(فاستكانا) أي
خضعا. (أشب
القوم
وأجلدهم) أي
أصغرهم سنا وأقواهم.
(حتى تسورت)
معنى تسورته
علوته وصعدت سوره،
وهو أعلاه.
(أنشدك بالله)
أي أسألك
بالله، وأصله
من النشيد،
وهو الصوت.
(نبطي من نبط
أهل الشام)
يقال: النبط
والأنباط والنبيط،
وهم فلاحو
العجم. (مضيعة)
فيها لغتان:
إحداهما
مضيعة،
والثانية
مضيعة. أي
موضع وحال يضيع
فيه حقك.
(نواسك) وفي
بعض النسخ:
نواسيك، بزيادة
ياء. وهو
صحيح، أي ونحن
نواسيك،
وقطعه عن جواب
الأمر. ومعناه
نشاركك فيما
عندنا.
(فتياممت)
هكذا هو في
جميع النسخ
ببلادنا، وهي
لغة في تيممت.
ومعناها قصدت.
(فسجرتها) أي أحرقتها.
وأنث الضمير
لأنه أراد
معنى الكتاب،
وهو الصحيفة.
(واستلبث
الوحي) أي
أبطأ. (وضاقت علي
الأرض بما
رحبت) أي بما
اتسعت.
ومعناه: ضاقت
علي الأرض مع
أنها متسعة.
والرحب السعة.
(أوفى على سلع)
أي صعده
وارتفع عليه.
وسلع جبل
بالمدينة
معروف.
(فآذن..الناس)
أي أعلمهم.
(أتأمم) أي
أقصد. (فوجا
فوجا) الفوج
الجماعة. (أن
أنخلع من
مالي) أي أخرج
منه وأتصدق
به. (أبلاه الله)
أي أنعم عليه.
والبلاء
والإبلاء
يكون في الخير
والشر. لكن
إذا أطلق، كان
للشر غالبا.
فإذا أريد
الخير، قيد كما
قيد هنا، فقال
أحسن مما
أبلاني. (أن لا
أكون كذبته)
هكذا هو في
جميع نسخ
مسلم، وكثير
من روايات
البخاري. قال
العلماء: لفظة
لا في قوله: أن لا
أكون، زائدة.
ومعناه: أن
أكون كذبته.
كقوله تعالى:
ما منعك أن لا
تسجد إذ أمرتك.
(وإرجاؤه
أمرنا) أي
تأخيره].
{53}
Bana Benî Umeyye'nin
azatlısı Ebû't-Tâhir Ahmed b. Amr b. Âbdillah b. Amr b. Sech rivayet etti.
(Dediki): Bana İbni Vehb haber verdi. (Dediki): Bana Yûnus, İbni Şihab'dan
naklen haber verdi. İbni Şihab şöyle demiş:
Sonra Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Tebûk gazasına gitti. Halbuki kendisi Romalılarla
Şam'daki hıristiyan Arabların üzerine gitmek istiyordu. İbni Şihâb şöyle demiş
: Bana Abdurrahman b. Âbdillah b, Ka'b b. Mâlik haber verdi ki, Abdullah b.
Ka'b oğullarından Ka'b'ın gözleri gormez olunca onun yedekçisi olmuş. (Dediki);
Ben Ka'b b. Mâlik'i
Tebûk gazasında Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den geri kaldığı vakit
kendi macerasını anlatırken dinledim. Ka'b b. Mâlik şöyle dedi:
Ben Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem)'in yaptığı gazaların hiç birinden geri kalmadım. Yalnız Tebûk
gazası müstesna! Bir de Bedir gazasında bulunmamıştım. Ama o bu gazada
bulunmayan hiç bir kimseyi muaheze buyurmadı. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem) ile Müslümanlar ancak Kureyş'in kervanını kastederek yola çıkmışlardı.
Neticede Allah onlarla düşmanlarını vakitsiz olarak bir yere getirdi. Gerçekten
ben Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Akabe gecesinde ona İslâmiyet
üzerine ahdû peyman verdiğimiz vakit beraber bulunmuşumdur. Her ne kadar Bedir
insanlar arasında Akabe'den daha ziyâde dillere destan ise de ben Akabe'nin
yerine Bedir gazası olsaydı diye dilemem. Tebûk gazasında Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den ayrıldığım zaman hikâyem şudur:
Ben hiç bir vakit bu
gazada ondan ayrıldığım zamankinden daha kuvvetli ve daha zengin
bulunmamışımdır. Vallahi ondan önce iki yük devesini hiç bir zaman bîr araya
getirmemişimdir. Nihayet bu gazada iki deveyi bir araya getirdim. Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bu gazayı şiddetli bir sıcakta yaptı Uzak bir
sefere ve çöle gitti. Kalabalık düşman karşısına çıktı ve gazalarının
hazırlıklarını tutabilmeleri için yapacakları işi nıüslümanlara açık bildirdi.
Nereye götürmek istediğini onlara haber verdi. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem)'in beraberindeki müslümanlar çoktu. Onların sayısını bir muhafızın
kitabı cem'edemez. (Bu sözle asker kütüğünü kastediyor.) Ka'b sözüne şöyle
devam etmiş. Az kimse vardıki, (askerden) kaçmak istesin de bu babda Allah (Azze
ve Celle)'den bir vahy inmedikçe Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in bunu
bilmeyeceğini zannetmesin. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bu gazayı
meyveler ve gölgeler kemâle geldiği vakit yaptı. Ben bu gazaya en ziyade gönül
veren bir kimse idim. Derken Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) ve onunla
birlikte müslümanlar hazırlandılar. Ben de onlarla birlikte hazırlanayım diye
sabahlamağa başladım. Fakat hiç bir şey yapmadan dönüyor; kendi kendime: Ben
buna istediğim zaman kadirim, diyordum. Bu hal bende devam etti.
Nihayet insanlar
çalışmakta devam ettiler. Ve Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)
müslümanlar da beraberinde olduğu halde yola çıkmak üzere sabahladı. Ben
hazırlığım namına hiç bir şey yapmamıştım. Sonra sabahladım ve yine hiç bir şey
yapmamış olarak döndüm. Bu hâlim devam etti. Hattâ müslümanlar acele yol'a
çıktılar ve gaziler ilerlediler. İçimden yola revan olarak onlara yetişmek
geçti. Keşke yapsaydım. Sonra bana bu mukadder olmadı. Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem) çıkıp gittikten sonra insanlar arasına çıktığında ona uymamış
olmak beni üzmeye başladı. Bundan yalnız nifakla müttehem yahut zayıflardan
Allah'ın mazur gördüğü kimse müstesna olabilirdi. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi
ve Sellem) Tebûk'e varıncaya kadar beni anmamış. Tebûk'de cemaatın içerisinde
otururken: «Ka'b b. Mâlik ne yaptı?» diye sormuş. Benî Selime (kabilesin)'den
bir zât:
— Yâ Resûlallah! Onu
elbisesi ve o elbisenin yakalarına bakmasi alıkoydu, demiş. Bunun üzerine Muâz
b. Cebel ona :
-- Ne kötü söyledin!
Vallahi ya Resûlallah o'nun hakkında hayır'dan başka bir şey bilmiyoruz, demiş.
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) sükût buyurmuş. O bu halde iken
kendisiyle serap kaybolan beyaz elbise giymiş bir zât görmüş. Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem):
«Sen Ebû Hayseme
olmalısın!» buyurmuş. Bir de bakmışlar ki Ebû Haysemete'l-Ensârîdir. Kendisini
münafıklar ayıpladıkları vakit bir ölçek kuru hurma tasadduk eden zat
budur.
Ka'b b. Mâlik sözüne
şöyle devam etmiş: Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in Tebûk'dan
dönerek gelmekte olduğunu duyunca beni üzüntü kapladı. Yalan söylemeyi düşünmeye
başladım. Yarın onun hışmından ne ile kurtulurum, diyordum. Bu hususta ailemin
her fikir sahibinden! yardım istiyordum. Bana Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem)'in gelmesi yakIaştığı söylenince bâtıl düşünce benden gitti. Anladım
ki, ondan hiç bir şeyle ebediyyen kurtulamam. Ve ona doğru söylemeye niyet
ettim. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem)'in gelişi sabahleyin oldu. Bir seferden geldiği vakit evvelâ mescidden
işe başlardı. Orada iki rekât namaz kıldı. Sonra halkla görüşmek üzere oturdu.
O bunu yapınca gazaya gitmeyenler gelerek kendisinden özür dilemeye ve ona
yemin etmeye başladılar. Bunlar seksen küsur kişi idiler. Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem) de onların açık beyanatını kabul etti.
Kendileriyle bey'atda bulundu ve onlar için istiğfar etti. Gizli taraflarını da
Allah'a havale etti. Nihayet ben geldim. Selâm verdiğim vakit kızgın bir
kimsenin tebessümü ile gülümsedi. Sonra :
«Gel!» dedi. Ben de
yürüyerek geldim ve huzuruna oturdum.Bdna :
«Neden gazadan geri
kaldın? Hayvanını satın almamış miydin?» dedi.
Ben:
-- Yâ Resûlallah!
Vallahi ben dünya halkından senden başka birinin yanında otursaydım, onun
hışımından bir özürle kurtulurdum sanırım. Bana fasahat da verilmiştir. Lâkin
ben vallahi bildim ki, bugün sana seni razı edecek bir yalan söylesem, Allah'ın
hışımına uğramam yakındır. Sana doğruyu söylesem bu hususta bana gücenirsin.
Ben sözüm hususunda Allah'ın ukbasını dilerim. Vallahi hiç bir özürüm yoktu.
Vallahi senden geri kaldığım zamankinden daha kuvvetli ve daha zengin olduğum
hiç bir zaman yoktur, dedim. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem):
«Buna gelince: Hakikaten
doğruyu söyledi. İmdi Allah senin hakkında hükmünü verinceye kadar kalk (git)
!» buyurdu. Ben de kalktım. Benî Selime'den bir takım adamlar da kalkarak
peşime takıldılar ve bana :
— Vallahi! Senin bundan
önce hiç bir günah işlediğini bilmiyoruz. Hakikaten sen gazaya gitmeyenlerin
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e beyan ettikleri özürle özür
dilemekten âciz kaldın. Senin günahına Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem)'in sana istiğfarda bulunması
yeterdi, dediler.
Ka'b şöyle dpmiş:
Vallahi! Beni o kadar muaheze ettiler ki, Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem)'e dönerek kendimi yalanlayacağım geldi. Sonra onlara: Buna benimle
birlikte bir kimse düçâr oldu mu? dedim.
— Evet! Seninle birlikte iki adam duçar oldu.
Onlar da senin söylediğin gibi söylediler. Ve onlara da sana söylendiği gibi
söylendi, dediler.
— Kim onlar? diye
sordum.
— Murâra b. Rabîate'l-Amirî ile Hilal b.
Ümeyyete'l-Vâkıfî dediler. Ve bana Bedr gazasına iştirak etmiş, kendilerine
uyulacak iki sâlih zât söylediler Bana bunları anlatınca oradan gittim.
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) kendisinden ayrılanlar arasından biz
üç kişiyle konuşmaktan müslümanları nehiy buyurdu. Bunun üzerine halk bizden
kaçındı. Bize karşı halleri değişti. Hattâ benim nazarımda yer de değişti.
Artık o bildiğim yer değildi. Bu minval üzere elli gece durduk. İki arkadaşım
boyun bükerek ve ağlayarak evlerinde oturdular. Bana gelince: Ben kavmin en
genci ve en metini idim. Evden çıkıyor, namaza geliyor, çarşılarda
dolaşıyordum. Fakat benimle kimse konuşmuyordu. Namazdan sonra oturduğu yerde
iken Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e gelerek selâm veriyor; ve
içimden; acaba selâmı almak için dudaklarını kıpırdattımı, kıpırdatmadı mı
diyordum. Sonra ona yakın bir yerde namazımı kılıyor, ona gizlice bakıyordum.
Ben namazıma yöneldim mi, bana bakıyor, ona doğru baktım mı benden yüz çeviriyordu.
Müslümanların bu cefâsı üzerimde uzun zaman devam edince giderek Ebû Katâde'nin
bahçesi duvarından tırmandım. Ebû Katâde amcamdır. Ve en sevdiğim bir insandır.
Ona selâm verdim. Vallahi selâmımı almadı. Kendisine :
-- Ey Ebû Katâde! Allah
aşkına söyle, benim Allah ve Resulünü sevdiğimi bilirmisin? dedim. Ebû Katâde
sustu. Tekrar Allah aşkına söylemesini istedim. Yine sustu. Tekrar istedim (bu
sefer) :
-- Allah ve Resulü
bilir! dedi. Bunun üzerine gözlerim boşandı ve döndüm. Duvardan çıktım.
Bir defa Medine'nin
çarşısında yürürken Şamlıların Acem fellâhlarından Medine'ye yiyecek satmaya
gelenlerden bir fellah'a rasladım. Bana Ka'b b. Mâlik'i kim gösterecek,
diyordu. Halk beni göstererek kendisine işaret etmeye başladılar. Nihayet
yanıma gelerek bana Gassân kıralından bir mektub verdi. Yazıcı idim. Mektubu
okudum. Gördüm kî, içinde şunlar var :
Bundan sonra (malûm
olaki) seninkinin sana cefâ ettiğini duyduk. Allah seni ne hakaret diyarında
yaratmıştır. Ne de hakkın zayi olacağı yerde. Hemen bize katıl ki, sana
yardımda bulunalım.
Mektubu okuduğum vakit:
Bu da belânın bir çeşidi, dedim ve tandıra yönelerek mektubu orada yaktım.
Nihayet elli gecenin kırkı geçip vahy duraklayınca anîden Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem)'in elçisi bana geldi. Ve :
— Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) sana
karından uzaklaşmanı emrediyor, dedi.
— Onu boşayayım mı, yoksa ne yapayım? dedim.
— Hayır! Sadece ondan uzaklaş ona asla
yaklaşma! dedi. îki arkadaşıma da bunun gibi haber göndermiş. Bunun üzerine
karıma :
— Ailen nezdine dön de, Allah bu işde bir hüküm
verinceye kadar onların yanında kal! dedim. Müteakiben Hilal b. Ümeyye'nin
karısı Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e geldi. Ve ona:
— Yâ Resûlallah Gerçekten Hilâl b. Ümeyye zayi
olmuş bir ihtiyardır; hizmetçisi yoktur. Ona hizmet etmemi kerih görür müsün?
dedi.
Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem):
«Hayır! Lâkin sana asla
yaklaşmasın!» buyurdu. Kadın:
— Vallahi onun hiç bir şeye davranmaya vakti
yok! Ve vallahi! Bu işi başına geleliden bugüne kadar ağlamakta devam etti,
dedi.
— Bunun üzerine ailemden biri bana :
— Sen de Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem)'den zevcen hakkında izin istesene! (bak) Hilâl b. Ümeyye'nin karısına.
Hilâl'e hizmet etmek için izin verdi, dedi. Ben :
-- Onun hakkında
Rcsûlulkıh (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den isteyemem. Ben genç bîr adamım.
O'nun hakkında Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den izin istediğim
vakit bana ne söyleyeceği ne malûm! dedim. Ve bu minval üzere on gece durdum.
Bu suretle bizimle konuşmak yasak edildiği zamandan itibaren elli gecemiz
tamamlandı. Sonra ellinci gecenin sabahında sabah namazını evlerimizden
birinin üzerinde kıldım. Ve Allah Teâtâ'nın hakkımızda beyân buyurduğu hal
üzere otururken beni bir sıkıntı bastı. Bana yer bütün genişliğine rağmen dar
geldi. Sel' dağı üzerine çıkmış bağıran bir kimsenin sesini işittim. Var
sesiyle :
Ey Ka'b b. Mâlik, müjde!
diyordu. Hemen secdeye kapandım. Ve anladım ki, şadumanî gelmiştir. Derken
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) sabah namazını kıldıktan sonra
Allah'ın bizim tövbemizi kabul ettiğini halka bildirdi. Bunun üzerine halk bizi
müjdelemeye yürüdüler. İki arkadaşıma müjdeciler gitti. Bir adam da bana gelmek
üzere at mahmuzladı. Eslem kabilesinden biri koşarak tarafıma geldi. Ve dağ'a
çıktı. Ses attan daha sür'atli idi. Sesini işittiğim zât bana müjdeye gelince
hemen iki elbisemi çıkararak müjdesinden dolayı ona giydirdim. Vallahi
bunlardan başkasına o gün mâlik değildim. Ve emaneten iki elbise alarak onları
giydim. Hemen Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'i görmek isteyerek yol'a
düştüm. Halk takım takım karşıma çıkıyor, tevbeden dolayı beni tebrik ediyor:
— Allah'ın tevbeni kabul buyurması sana mübarek
olsun! diyorlardı. Nihayet mescide
girdim. Bir de baktım Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) mescidde
oturuyor. Etrafında da insanlar var. Derken Talha b. Ubeydillah kalkarak
sür'atle yanıma geldi. Benimle musâfaha etti. Ve beni tebrikte bulundu. Vallahi
muhacirlerden ondan başka kimse kalkmadı.
Râvi demiş ki : Ka'b
Talha'nın bu yaptığını hiç unutmuyordu.
Ka'b şöyle demiş:
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) selâm verdiğim vakit yüzü sevinçten
parlıyor ve :
«Annen seni doğuralıdanberi
üzerinden geçen en hayırlı gün sana müjdeler olsun!» diyordu. Ben :
— Bu senin tarafından mı, yoksa Allah
tarafından mı yâ Resûlallah! dedim.
«Hayır! Bilâkis Allah
tarafından!» buyurdu. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) sevindiği vakit
yüzü nurlanır, sanki yüzü bir ay parçası gîbi olurdu. Biz bunu bilirdik.
Huzuruna oturduğum
vakit:
— Yâ Resûlallah! Benim tevbem'den biri de Allah
ve Resulü (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) için sadaka olmak üzere malımdan
sıyrılmamdır, dedim.
Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem):
«Malının bir kısmını
tut! Bu senin için daha hayırlıdır.» buyurdu.
— Ben Hayber'den aldığım hissemi tutuyorum,
dedim ve ilâve ettim:
— Yâ Resûlallah! Şüphesiz ki, Allah beni
doğruluk sayesinde kurtardı. Benim tevbemden biri de yaşadığım müddetçe
doğrudan başka bir söz söylememektir.
Vallahi bunu Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e söylediğimden bugüne kadar müslümanlardan hiç
birine doğru söz söyleme hususunda Allah'ın bana olan ihsanından daha güzel
in'amda bulunduğunu bilmiyorum. Vallahi bunu Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem)'a söylediğimden bugüne kadar kasden hiç bir yalan yapmadım. Geriye
kalan ömrüm hususunda da Allah'ın beni muhafaza buyurmasını dilerîm!
Ka'b şöyle demiş: Bunun
üzerine Allah (Azze ve Celle): «Muhakkak Allah Nebisinin ve güçlük anında ona
tâbi olan muhacirlerle ensarın —içlerinden bir fırkanın kalbleri hemen hemen
sapmak üzere bulunduktan sonra tevbelerinî kabul etti. Evet, onların
tevbelerini kabul etti. Çünkü Allah onlara şefkatli ve merhametlidir. Geriye
bırakılan ve kendilerine bunca genişliği ile yer dar gelen kendi nefisleri de
dar gelen üç kişinin de (tevbesini kabul ettî).»[5] âyetlerini indirdi. Ta:
«Ey iman edenler,
Allah'dan korkun ve doğru söyleyenlerle beraber olun!» âyetine kadar vardı.
Ka'b demiş ki : Vallahi
Allah beni İslâm için hidayete erdirdikten sonra, kendi nefsimce Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e söylediğim doğru sözden daha büyük hiç bir
ni'met vermemiştir. O'na yalan söylevîp de yalancıların helak olduğu gibi helam
olmam meselesi! Gerçekten Allah yalancılar için vahyi indirdiği vakit, bir
kimseye söyleyeceği en kötü şeyi söylemiştir. Allah buyurmuştur ki:
«Onların yanına
döndüğünüz vakit kendilerine bir şey söylemeyin diye sizin İçin Allah'a yemin
edeceklerdir. Onlardan hemen yüz çevirin! Çünkü onlar necîstir. Ve
kazandıklarına karşlık yerleri cehennemdir. Kendilerinden razı olasınız diye
size yemin ederler. Sîz onlardan razı olursanız şunu muhakkak bilin kî, Allah
fasık kavimden razı olmaz.» [Tevbe 95-96]
Ka'b şöyle demiş: Biz üç
kişi Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in yemin ettikleri vakit,
yeminlerini kabul ederek kendileriyle bey'at yaptığını ve haklarında istiğfarda
bulunduğu kimselerin işinden geri bırakılmıştık. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi
ve Sellem) bizim işimizi Allah hükmünü verinceye kadar te'hir etmişti. İşte bu
sebeple Allah (Azze ve Celle) :
«Geri bırakılan üç
kişinin tevbesini de...» buyurmuştur. Bizim Allah'ın zikrettiği geri kalmamız
(meselesi), gaza'dan geri kalmamız değildir. O ancak Nebi (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem)'in bizi te'hir etmesi ve işimizi kendisine yemin vererek özür dileyen
ve onun da özrünü kabul ettiği kimselerden sonraya bırakmasıdır.
53-م - (2769) وحدثنيه
محمد بن رافع.
حدثنا حجين بن
المثنى. حدثنا
الليث عن
عقيل، عن ابن
شهاب. بإسناد يونس
عن الزهري.
سواء.
{m-53}
Bana bu hadîsi Muhammed
b. Râfi' de rivayet etti. (Dediki): Bize Hüceyn b. Müsenna rivayet etti.
(Dediki): Bize Leys Ukayl'den, o da ibni Şihab'dan naklen tamamen Yûnus'un, Zührî'den
naklettiği hadîsin isnâdıyle rivayet etti.
54 - (2769) وحدثني
عبد بن حميد.
حدثني يعقوب
بن إبراهيم بن
سعد. حدثنا
محمد بن
عبدالله بن
مسلم، ابن أخي
الزهري عن
عمه، محمد بن
مسلم الزهري.
أخبرني
عبدالرحمن بن
عبدالله بن
كعب بن مالك؛
أن عبيدالله
بن كعب بن
مالك، وكان
قائد كعب حين
عمى، قال:
سمعت كعب بن
مالك يحدث
حديثه، حين تخلف
عن رسول الله
صلى الله عليه
وسلم في غزوة تبوك.
وساق الحديث.
وزاد فيه، على
يونس: فكان
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم قلما يريد
غزوة إلا ورى
بغيرها. حتى
كانت تلك
الغزوة. ولم
يذكر، في حديث
ابن أخي
الزهري، أبا
خيثمة ولحوقه
بالنبي صلى
الله عليه وسلم.
[ش
(إن عبيدالله
بن كعب) كذا
قال في هذه
الرواية: عبيدالله،
بضم العين،
مصغرا. وكذا
قاله في
الرواية التي
بعدها، رواية
معقل بن
عبيدالله عن
الزهري عن
عبدالرحمن عن
عبيدالله بن
كعب، مصغرا.
وقال قبلهما
في رواية يونس
المذكورة أول
الحديث: عن
الزهري عن
عبدالله بن
كعب، مكبرا.
قال
الدارقطني:
الصواب رواية
من قال: عبدالله،
مكبرا. ولم
يذكر البخاري
في الصحيح إلا
رواية
عبدالله،
مكبرا، مع
تكراره الحديث.
(إلا ورى
بغيرها) أي
أوهم غيرها.
وأصله من وراء.
كأنه جعل
البيان وراء
ظهره].
{54}
Bana Abd b. Humeyd de
rivayet etti. (Dediki): Bana Ya'kub b. îbrâhim b. Sa'd rivayet etti. (Dediki):
Bize Zührî'nin kardeşi oğlu Muhammed b. Abdillah b. Müslim, amcası Muhammed b.
Müslim ve Zührî'den rivayet etti. (Demişki): Bana Abdurrahman b. Abdillah b.
Ka*b b. Mâlik haber verdi ki, Ubeydullah b, Ka'b b. Mâlik —bu zât gözleri
görmez olduğu vakit Ka'b'ın yedekçisi imiş— şöyle demiş:
Ben Ka'b b. Mâlik'i
Tebûk gazasında Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den ayrıldığı vakit
kendi hikâyesini anlatırken dinledim...
.
Ve râvi hadîsi
nakletmiştir. O, Yûnus rivayetinde şunu da ziyade etmiştir:
«Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem) bir gazaya gitmek istedi mi, onu başkasıyla örterdi. Nihayet
bu gaza oldu.» Zührî'nin kardeşi oğlunun hadîsinde Ebû Hayseme'yi onun Nebi
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e katılmasını anmamıştır.
55 - (2769) وحدثني
سلمة بن شبيب.
حدثنا الحسن
بن أعين. حدثنا
معقل (وهو ابن
عبيدالله) عن
الزهري. أخبرني
عبدالرحمن بن
عبدالله بن
كعب بن مالك
عن عمه
عبيدالله بن
كعب.
وكان
قائد كعب حين
أصيب بصره.
وكان أعلم
قومه وأوعاهم
لأحاديث
أصحاب رسول
الله صلى الله
عليه وسلم.
قال: سمعت
أبي، كعب بن
مالك، وهو أحد
الثلاثة
الذين تيب
عليهم، يحدث؛
أنه لم يتخلف
عن رسول الله
صلى الله عليه
وسلم في غزوة
غزاها قط. غير
غزوتين. وساق
الحديث وقال فيه:
وغزا رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
بناس كثير
يزيدون على
عشرة آلاف.
ولا يجمعهم
ديوان حافظ.
[ش
(وأوعاهم) أي
أحفظهم. (غير
غزوتين)
المراد بهما
غزوة بدر
وغزوة تبوك.
(يزيدون على
عشرة آلاف) هكذا
وقع هنا زيادة
على عشرة
آلاف. ولم يبين
قدرها. وقد
قال أبو زرعة
الرازي: كانوا
سبعين ألفا.
وقال ابن
إسحاق: كانوا
ثلاثين ألفا.
وهذا أشهر.
وجمع بينهما
بعض الأئمة
بأن أبا زرعة
عد التابع
والمتبوع.
وابن إسحاق عد
المتبوع فقط].
{55}
Bana Seleme b. Şebîb de
rivayet etti. (Dediki): Bize Hasen b. A'yen rivayet etti. (Dediki): Bize Ma'kıl
(bu zat İbni Ubeydillah'dır.) Zührî'den rivayet etti. (Demişki): Bana
Abdurrahman b. Abdillah b. Ka'b b. Mâlik, amcası Ubeydullah h. Ka'b'dan naklen
haber verdi. Bu zat Ka'b gözünden rahatsızlandığı vakit onun yedekçisi ve
kavminin en âlimi ashab-ı Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in
hadîslerini en belleyen bir kimse imiş. (Demişki): Babam Ka'b b. Mâlik'den
dinledim. O tevbeleri kabul edilen üç kişiden biridir. Anlatıyordu k: Kendisi Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in yaptığı gagalardan iki gazadan başka hiç
birinden geri kalmamış...
Ve hadîsi nakletmiştir.
Bu hadîsde o şunu da söylemiştir:
«Resûlullah (Sallallahu Aleyhi
ve Sellem) on binden fazla kalabalık insanlarla gazaya gitmişti. Onları bir
muhafızın divanı toplayamaz.»
İzah:
Bu hadîsi Buhârî kimi
uzun kimi kısa olmak üzere kitabının on yerinde «Meğâzi», «Cihad»,
«Sufatû'n-Nebi», «Vüfûdu'l-Ensar», «Tefsır», «İstizan» ve «Ahkâm» bahislerinde;
Ebû Dâvud ile Nesâ «Talâk» bahsinde tahric etmişlerdir.
Hz. Ka'b b. Mâlik
ensardandır. Ebû Abdillah künyesini taşır. Cahiliyyet devrinin şâirlerinden
biridir. İkinci Akabe beystında bulunmuş, Bedr'le Tebûk gazalarından başka
Peygamber (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) ile birlikte bütün harblere iştirak
etmiştir. Son ömründe gözleri görmez olmuştu. Elli tarihinde Muâviye'nin
hilâfet zamanında yetmişyedi yaşında vefat etmiştir. Medînelilerden sayılır.
Tabiînden bir cemaat kendisinden hadîs rivayet etmişlerdir.
Tebûk gazası
Gazvetü'l-Usra yâni; (Darlık gazası) namıyla da anılır. Tebûk, Medine ile Şam
arasında, Medîne'ye ondört konak, Şam'a ise onbir konak mesafede bağlık,
bahçelik bîr yerdir. Bu gaza Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in bizzat
iştirak ettiği son gazâsıdır.
Ebû Zûr'at Er-Razî'nin
rivayetine göre, Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bu gazaya yetmişbin kişi
ile iştirak etmiştir. îbni. îshak gazilerin otuzbin kişi olduğunu söylemiştir
ki, bu kavil daha meşhurdur. Ulemâdan bazıları bu iki rivayetin arasını
bularak: «Ebû Zür'a tâbir ve metbu' bütün gazileri saymış. îbni îshak ise
yalnız metbuları nazar-ı itibâre almıştır.» demişlerdir.
Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem) bu gazadan harbe lüzum kalmadan dönmüştü.
Akabe gecesinden murad;
Mdîneli ensarın Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e bey'at ederek, ona yardım
edeceklerine dair söz verdikleri gecedir. Akabe, Mina'nın kenarında bir yerdir.
Cemratû'I-Akabe denilen şeytan taşlaması burada yapılır. Akabe bey'atı iki
senede birer defa yapılmıştır. Birinci sene ensardan on iki kişi, ikinci sene
yine ensardan yetmiş kişi bey'at etmişlerdir. Görülüyor ki Hz. Ka'b hiç bir
özrü yokken nefsine uyarak Tebûk gazasına iştirak etmemiş, fakat sonradan buna
pek ziyâde üzülmüştür. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem),Tebûk'de onu
sorduğu zaman Benî Selime kabilesinden bir zât: «Onu elbisesi ve yakasına
bakmak alıkoydu.» demiş. Bununla onun kendini beğenmiş biri olduğuna ve
elbisesiyle böbürlendiğine işaret etmiştir.
Vâkıdî'nin beyânına
göre bu sözü söyleyen Abdullah b. Üneys'dir. Yine Vâkıdi'nin beyânına göre,
Tebûk harbine iştirak etmeyen seksen küsur kişi ensârın münafıklarındanmış.
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Benî Gıfar ve diğer kabilelerden
seksen iki bedevinin özürlerini kabul etmiş.
Hz. Ka'b'a atla müjdeye
gelen zat bir rivayete göre Zübeyr b. Avvam, diğer bir rivayete göre Hamza b.
Amr'dır. Diğer iki arkadaşından Hilâl b. Ümeyye'nin müjdecisi Saîd b. Zeyd
Murara'nın müjdecisi de Silkân b. Selame yahut Seleme b. Vakş'dır.
Muhacirlerden kendisini
tebşir eden ve Hz. Talha b. Ubeydi11ah’dır. Bu zat cennetle müjdelenen on
kişiden biridir.